Ads 468x60px

Share Please

dimanche 27 avril 2014

علم المناعة

I- تمييز الجسم بين ما هو ذاتي وغير ذاتي

 

يهتم علم المناعة بدراسة كل الآليات التي تمكن الجسم من الحفاظ على تماميته أي تمييز كل ما هو ذاتي والحفاظ عليه وغير الذاتي للتخلص منه.
   فكيف يمكن للجسم التمييز بين الذاتي وغير الذاتي؟
       ما هي اليات دفاع الجسم ضد غير الذاتي؟
          ما هي اضطرابات الجهاز المناعتي؟
             كيف يمكن تدعيم الاستجابة المناعتية؟
 I / تمييز الجسم بين ما هو ذاتي وغير ذاتي
1- معطيات تجريبية وسريرية:
للكشف عن العامل المحدد للذاتي ، نقترح دراسة النتائج التجريبية والسريرية الممثلة في الوثيقتين1 و2 .
 تبين الوثيقة 1 نتائج تجارب التطعيم الجلدي بين سلالات من الفئران، بينما تمثل الوثيقة2 ملاحظات سريرية لتطعيم جلدي بين أفراد ذوي قرابة مختلفة.

 1 ـ باستغلالك للوثيقة1، فسر النتائج المحصل عليها.
 2 ـ اعتمادا على الوثيقة2، استخلص العامل المحدد للذاتي.
 3 ـ انطلاقا من المعطيات السابقة، استنتج العلاقة التي تربط جهاز المناعة بكل من الذاتي وغير الذاتي.

  2 ـ تركيب بروتينات CMH
 أدت الأبحاث إلى اكتشاف بروتينات توجد على الغشاء السيتوبلازمي للخلايا المنواة تتدخل في تحديد ما هو ذاتي ( واسمات الذاتي)، سميت نظام HLA(Human Leucocyte Antigen  لأنها اكتشفت أول مرة فوق غشاء الكريات البيضاء، وتمت ملاحظتها أيضا فوق غشاء الخلايا المنواة وسميت بذلك المركب الرئيسي للتلاؤم النسيجي CMH( Complexe Majeur d’Histocompatibilité 

يتحكم في تركيب بروتينات CMH أربع مورثات محمولة على الصبغي 6 وهي المورثات A ,C,B,D. تتميز بالخاصيات التالية:

- هي مورثات مرتبطة أي محمولة على نفس الصبغي.


 Philip Deitiker, Wikimedia Commons


- متعددة الحليلات أي لكل مورثة عدة حليلات (في كل مرة تكتشف حليلات جديدة). انظر الرابط
     مثالنمط وراثي لشخص معين

- الحليلات متساوية السيادية.

    
  تمثل الوثيقة التالية جزء من النمط الوراثي لـ CMH عند زوجين.
        
 1 ـ استنادا إلى الوثيقة، حدد التوافقات الممكنة  CMH  لخلف الزوجين( في غياب العبور الصبغي).
 2 ـ اعتمادا على مقارنة الأنماط الوراثية للأبوين وخلفهما، بين أي الأبناء أكثر توافقا مع الأم فيما يخص CMH .

  3 ـ أصناف بروتينات CMH
يوجد صنفين رئيسيين من بروتينات CMH هما :
  ـ بروتينات CMHI: توجد على سطح خلايا الجسم المنواة، يتحكم في تركيب هذا النوع المورثات B ، A و C. تتكون هذه البروتينات من سلسلتين بيبتيديتين α و β2m. (تتحكم في السلسلة  β2m مورثة توجد على الصبغي15)
 ـ بروتينات CMHII: توجد على سطح بعض الخلايا المناعتية كاللمفاويات والبلعميات،تتحكم في تركيبها المورثة D. تتكون هذه البروتينات من سلسلتين بيبتيديتين α و β.
http://www2.vet-lyon.fr
 4 ـ  دور بروتينات CMH :
في جميع الخلايا تجزئ أنزيمات خاصة عينة من البروتينات الموجودة في السيتوبلاسم إلى بيبتيدات، يرتبط كل بيبتيد بجزيئة CMH ويهاجر المركب بيبتيد ـ CMH إلى سطح الخلية، وهكذا تعرض الخلايا باستمرار محتواها البيبتيدي مما يمكن من حراسة مناعتية:
  ـ إذا كانت البيبتيدات المعروضة منحدرة من بروتينات عادية للخلية، فانه لا يحدث ارتباط بين الخلية والخلايا المناعتية، وبالتالي غياب الاستجابة المناعتية.انظر الوثيقة
 ـ إذا كانت البيبتيدات المعروضة منحدرة من بروتينات غير عادية للخلية(بروتين شاذ لخلية سرطانية أو بروتين فيروسي) فانه يحدث ارتباط بين الخلية والخلايا المناعتية، وبالتالي حدوث الاستجابة المناعتية.انظر الوثيقة
هكذا يتبين أن مركب CMH هو مجموع المورثات المسؤولة عن تركيب بروتينات CMH المسؤولة عن تحديد الذاتي، ففي حالة زرع الأعضاء إذا كان CMH المعطي يخالف CMH المتلقي تحدث استجابة مناعتية مسؤولة عن رفض الطعم لذلك تسمى بروتينات CMH مولدات مضاد التلاؤم النسيجي.

   II ـ الواسمات الثانوية للذاتي:
الكريات الحمراء خلايا بدون نواة وبالتالي لا يمكن إعتبار CMH مصدر تحديد الفصيلة الدموية(CMH جزيئات خاصة بالخلايا المنواة)
     تحديد الفصيلة النسيجية يخضع لنظامين أساسيين (هناك أنظمة أخرى ثانوية) وهما نظام ABO ونظام Rhésus
   1 ـ نظام ABO :
 مرتبط بمورثة تتميز ب 3 حليلات وهي:
    - الحليل A: يرمز إلى غليكوبروتينات غشائية تمثل مولدات مضاد غشائية ( تميز غشاء الكريات الحمراء صنف A).تسمى ايضا مولدات اللكد
    - الحليل B: يرمز إلى غليكوبروتينات غشائية تمثل مولدات مضاد غشائية ( تميز غشاء الكريات الحمراء صنف B).
    - الحليل O: يرمز إلى غليكوبروتينات غشائية غير محدثة لإستجابة مناعتية (الفصيلة O).

الحليل O متنحي والحليلات A و B متساوية السيادة.

OABBAالمظهر الخارجي
O/OA/B
B/B أو B/O
A/A أو A/O
النمط الوراثي

   يمكن إعتبار هذه الكليكوبروتينات الغشائية مصدر تحديد الفصيلة الدموية, وبما أن نظام ABO ينتج عن مورثة واحدة بعدد محدود من الحليلات (عكس جزيئات CMH) فإن عدد الفصائل الدموية قليل.
 
  2 – نظام Rhésus :
 إضافة إلى مولدات اللكد الناتجة عن نشاط المورثة المحددة للنظام ABO, هناك نوع أخر من مولدات المضاد قد يوجد على مستوى الكريات الحمراء وتسبب التلكد.
هذه الجزيئات تنتج عن نظام وراثي مستقل عن النظام السابق، مورثة تتميز بحليلين:
                                          - الحليل Rh+ يرمز إلى مولد مضاد غشائي مسؤول عن تسييب إستجابة مناعتية.
                                          - الحليل Rh- غياب مولد مضاد.
   الحليل Rh+ سائد والحليل Rh- متنحي.

 III ـ  عناصر غير الذاتي
 مجموع العناصر التي إذا دخلت الجسم تؤدي إلى رد فعل مناعي.
  ـ يمكن أن يكون غير الذاتي خارجي المصدر:
    - الجراثيم: البكتيريات، الحمات، الفطريات والحيوانات الأولية.
    - الأعضاء والأنسجة الأجنبية عن الجسم.
  ـ يمكن أن تكون عناصر ذاتية خضعت لتغير فاعتبرت غير ذاتية:
    - خلايا الجسم الشاذة: الخلايا المسنة أو السرطانية.

II- المناعة غير النوعية أو الطبيعية

1ـ الحواجز الطبيعية للجسم:
تحافظ هذه الحواجز على تمامية الجسم حيث تحول دون تسرب العناصر الأجنبية وتصنف حسب طريقة عملها إلى :
  ـ الحواجز الميكانيكية: تتضمن الجلد الذي يتكون من خلايا متماسكة تتجدد باستمرار وغير منفذة للمتعضيات المجهرية، والأغشية المخاطية التي تحتوي على مخاط سطحي يحول دون تثبيت الجراثيم كما يمكن أن تتواجد أهذاب تتحرك باستمرار وتدفع بالجراثيم نحو الخارج.
ـ الحواجز البيوكيميائية: يحتوي المخاط الأنفي، اللعاب والدموع على أنزيمات خاصة (ليزوزومات) تتلف غشاء البكتيريات، العرق ذو ph حمضي يحول دون نمو الفطريات وبعض البكتيريات، تفرز المعدة حمض معدي يسبب موت الجراثيم، في الاثنا عشري يؤدي التغير المفاجئ لـ ph والأنزيمات المحللة للبروتينات إلى منع التكاثر البكتيري.
ـ الحواجز الايكولوجية: الفلورة البكتيرية المعوية،الجلدية وتلك المتواجدة بالجهاز التناسلي تحول دون تكاثر البكتيريات الممرضة وذلك عن طريق التنافس.
في بعض الحالات يمكن أن تخترق هذه الحواجز من طرف الجراثيم ليحدث رد فعل يتجلى في الاستجابة المناعتية غير  النوعية.
2 ـ الاستجابة المناعتية غير النوعية:
 2ـ1ـ الاستجابة الالتهابية:
 أ ـ رد فعل الجسم على اثر غزو جرثومي:


يؤدي حدوث جرح على مستوى الجلد إلى استجابة دفاعية محلية تتميز بظهور الالتهاب الذي يتميز بالأعراض التالية:
الاحمرار، الانتفاخ، الألم والارتفاع المحلي لدرجة الحرارة. انظر الوثيقة1 ـ انظر الوثيقةـ  انظر الوثيقة3
ـ الانتفاخ نتيجة خروج البلازما لتسهيل انسلال الكريات البيضاء نحو مكان الجرح.انظر الوثيقة
ـ الاحمرار والارتفاع المحلي لدرجة الحرارة نتيجة تمدد الشعيرات الدموية و ارتفاع الصبيب الدموي في مكان الجرح.
ـ الألم نتيجة تهييج النهايات العصبية بواسطة الوسائط الالتهابية أو المواد المفرزة من طرف الجراثيم.  
ب ـ الوسائط الالتهابية:
ـ الهيستامين: مادة تفرزها الخلايا البدينة (mastocytes) تسبب تمدد الشعيرات الدموية ورفع نفاذيتها.انظر الوثيقة
ـ البروستاغلاندين: مادة تفرزها الخلايا البدينة (العمادية) تسبب تمدد الشعيرات الدموية ورفع نفاذيتها.
ـ الكينين: هي عديدات بيبتيد تفرز أساسا من طرف الصفائح الدموية، تنتج عن انشطار بروتين بلازمي تحت تأثير أنزيم يكون خاملا ويتم تنشيطه بواسطة مواد المضاد أو عامل التجلط، تسبب تمدد الشعيرات الدموية ورفع نفاذيتها.
ـ عوامل التكملة : هي مركب أنزيمي يتكون من عدة بروتينات بلازمية يرمز لها بـ C1 ، C2 ، C3 ..... إلى C9 يتم تركيبها من طرف عدة أنسجة: الكبد، الطحال، الظهار المعوي، البلعميات. تكون غير نشيطة ويتم تنشيطها بطريقتين :انظر الوثيقة
    ـ طريقة تعاقبية: يتم التنشيط تلقائيا بواسطة مولد المضاد خلال المناعة غير النوعية.
    ـ طريقة كلاسيكية: يتم التنشيط بعد ارتباط مولد المضاد مع مضاد الأجسام المقابل له خلال الاستجابة النوعية .
 تتجلى أدواره في:
 ـ تسهيل انسلال الكريات البيضاء وانجذابها نحو موقع الخمج(الانجذاب الكيميائي) تدخل C3a و C5a انظر الوثيقة
 ـ تشكيل مركب الهجوم الغشائي وذلك عن طريق تنشيط أنزيمي متتالي لعناصر عامل التكملة  لترتبط بالغشاء الخلوي لمولد المضاد مشكلة قنوات تسمح بدخول الماء والأملاح المعدنية إلى مولد المضاد وبالتالي انفجاره  انظر الوثيقة1 ـ انظر الوثيقة2
 ـ تسهيل البلعمة  بعد تثبيت عوامل التكملة C3b على مولد المضاد يتم تسهيل تثبيتها على غشاء البلعميات التي تتوفر على مستقبلات لعامل التكملة .انظر الوثيقة
2ـ2ـ البلعمة:
البلعمة هي عملية ابتلاع مولد المضاد من طرف خلايا تسمى البلعميات وتمثل المرحلة الأساسية في الاستجابة غير النوعية.

 تتم عبر المراحل التالية:
 ـ مرحلة التثبيت: ارتباط مولد المضاد بمستقبلات غشائية للبلعمية.
 ـ مرحلة الابتلاع: ترسل البلعمية أرجلا كاذبة تحيط بمولد المضاد وتلتحم ليصبح محبوسا داخل فجوة بلعمية.
 ـ مرحلة الهضم: تفرغ الليزوزومات محتواها الأنزيمي داخل الفجوة البلعمية لهضم مولد المضاد.
 ـ مرحلة إخراج الحطام: تطرح بقايا مولد المضاد خارج البلعمية.
تتميز هذه الظاهرة بكونها فورية لأنها تنفذ مباشرة بواسطة البلعميات وغير نوعية لأنها موجهة ضد جميع مولدات المضاد.
2ـ3ـ أنواع الكريات البيضاء المتدخلة في المناعة غير النوعية:
ـ الخلايا البدينة: تنتشر في مختلف الأنسجة وتحرر وسائط التهابية.
ـ المحببات أو مفصصات النواة: أهمها العدلات تتدخل في البلعمة كما أن هناك الحمضات والقعدات يمكنها افراز وسائط التهابية ولها ادوار اخرى.
ـ الوحيدات: تغادر باستمرار الدورة الدموية لتستقر بالأنسجة وتتحول إلى بلعميات كبيرة.
أنواع الكريات البيضاء

خلية بدينة تحتوي على حبيبات بها وسائط التهابية
خلية بدينة تفرغ حبيباتها
وحيدة
قعدة
حمضة
عدلة
وحيدة
بلعمية كبيرة
محببة
http://www.svt.ac-versailles.fr/archives/docpeda/banques/banqimages/histo.htm
http://pst.chez-alice.fr/ts2tp.htm
http://anne.decoster.free.fr/immuno/inonspe/ins.htm
2ـ4ـ خلاصة:

تؤدي البلعمة غالبا إلى انحلال مولد المضاد لكن يمكن ان تفشل لاسباب متعددة نذكر من بينها:
ـ بكتيريات تفرز مواد تمنع تكون الارجل الكاذبة  انظر الوثيقة
ـ بكتيريات تتوفر على أغشية تمنع تتبيث على مستقبلات البلعمية  انظر الوثيقة
ـ بكتيريات تغادر الفجوة البلعمية انظر الوثيقة
ـ عجز أنزيمي...
 ينتج عن هذا:
ـ بقاء البكتيرية سليمة مدة من الزمن. انظر الوثيقة
ـ تكاثر مولد المضاد مما يؤدي إلى تدمير البلعمية وانتشار الخمج. انظر الوثيقة
 في هذه الحالة تتدخل اليات اخرى تعرف بالاستجابة المناعتية النوعية.

III- المناعة النوعية

   1- وسائل الدفاع النوعية:
     
 1-1- الكشف عن الاستجابة المناعتية النوعية:
 للكشف عن  بعض مميزات الاستجابة المناعتية، نقترح دراسة السلسلتين التجريبيتين التاليتين:
    ـ السلسلة التجريبية الأولى:
الملاحظة
التجربة
المرحلة
موت الفأر
حقن الفأر الأول سمين الكزاز
1
بقي الفأر حيا
حقن الفأر الثاني بذوفان الكزاز
2
بقي الفأر حيا
حقن الفأر الثالث بذوفان الكزاز وبعد 15 يوما نحقن نفس الفأر بسمين الكزاز
3
بقي الفأر حيا
حقن الفأر الرابع بمصل فأر مقاوم وبعد ساعات نحقن نفس الفأر بسمين الكزاز
4
موت الفأر
نأخذ كمية من مصل الفأر الثالث الذي أصبح ممنعا  ضد سمين الكزاز ونحقن بها الفأر الخامس وبعد ساعات نحقن الفأر الخامس بسمين الدفتيريا
5

 ـ السلسلة التجريبية الثانية:
الملاحظة
التجربة
المرحلة
موت الفأر
نحقن فأرا أولا غير ممنع ضد السل بعصيات كوخ BK
1
بقي الفأر حيا
حقن الفأر الثاني بعصية BCG
2
بقي الفأر حيا
 حقن فأر ثالث بعصية BCG وبعد 15 يوم
 نحقنه بعصيات كوخ BK
3
موت الفأر
نحقن فأرا رابعا غير ممنع ضد السل، بكمية من مصل الفأر الثالث الممنع ضد السل ثم نحقنه بعصيات كوخ (BK)
5
بقي الفأر حيا
نحقن فأرا خامسا غير ممنع ضد السل، بكمية من الخلايا اللمفاوية التي أخذت من الفأر الثالث المحصن ضد السل ثم نحقنه بعصيات كوخ (BK)
4

        ـ باستغلالك للسلسلتين التجريبيتين:
          1 ـ فسر النتائج المحصل عليها.
          2 ـ استنتج مميزات الاستجابة المناعتية التي تم الكشف عنها.
          3 ـ استخلص مسالك هذا النوع من الاستجابة المناعتية.

  1-2- الكشف عن الذاكرة المناعتية:
 للكشف عن احدى خاصيات الاستجابة المناعتية، نقترح دراسة التجارب الممثلة في الوثيقتين1 و2.
     
     ـ استنادا إلى الوثيقتين 1 و2 استخلص الخاصية التي يتميز بها جهاز المناعة.


   2- الجهاز اللمفاوي:
     1ـ1ـ الأعضاء اللمفاوية :



       2ـ2ـ العقد اللمفاوية :

http://www.cegep-rimouski.qc.ca/dep/biologie/humain/lymphe/lymphe1.html




  2ـ3ـ الخلايا اللمفاوية :

      2ـ4ـ الدورة الدموية واللمفاوية :انظر الرابط
3 ـ انتاج ونضج الكريات اللمفاوية :
   قصد تعرف شروط إنتاج ونضج اللمفاويات  B  و T ، نقترح دراسة التجارب الممثلة في الوثيقة التالية:
 تجدر الاشارة الى أن التشعيع يدمر الخلايا على مستوى النخاع العظمي والخلايا اللمفاوية.
 
    ـ اعتمادا على الوثيقة، استنتج شروط إنتاج اللمفاويات  B  و T .


تنتقل اللمفاويات من الأعضاء المركزية(النخاع العظمي والغدة السعترية) عبر الدم واللمف إلى الأعضاء المحيطية (العقد اللمفاوية، الطحال، اللوزتان) التي تعتبر مراكز عبور، تراكم وتكاثر للكريات اللمفاوية.

    4ـ بنية اللمفاويات
        أ ـ بنية الكريات اللمفاوية B :
       ب ـ بنية الكريات اللمفاوية T :
       5 ـ اكتساب الكفاية المناعتية :
           أ ـ الكريات اللمفاوية B :
تخضع الكريات اللمفاوية B لتربية على مستوى النخاع العظمي بحيث تتعلم التعرف على الذاتي وتمييزه عما هو غير ذاتي بواسطة مستقبلاتها الغشائية(مضادات الأجسام الغشائية):


   ـ يتم الاحنفاظ بالكريات اللمفاوية B الحاملة لمستقبلات لا ترتبط ببيبتيدات الذاتي.
   ـ حذف اللمفاويات B الحاملة لمستقبلات ترتبط ببيبتيدات الذاتي.
بذلك تصبح اللمفاويات B ذات كفاية مناعتية قادرة على تحمل الذاتي.

          ب ـ الكريات اللمفاوية T :

الانتقاء الأول: على مستوى المنطقة القشرية للغدة السعترية حيث يحتفظ باللمفاويات T التي تتوفر على مستقبلات T لها ألفة مع CMH الذاتي وتحذف اللمفاويات الأخرى.

الانتقاء الثاني: على مستوى المنطقة النخاعية للغدة السعترية حيث تحذف اللمفاويات T التي تتوفر على مستقبلات T قادرة على الارتباط مع بيبتيدات الذاتي.

بذلك تصبح اللمفاويات T ذات كفاية مناعتية قادرة على تحمل الذاتي.

تحمل اللمفاويات T بالإضافة  للمستقبلات T مؤشرات نوعية CD4 أو CD8 :
    ـ إذا تم عرض بيبتيدات الذاتي بواسطة CMHI فان اللمفاوية T لا تركب إلا جزيئات CD8 و تصبح لمفاويات T8 .
    ـ إذا تم عرض بيبتيدات الذاتي بواسطة CMHII فان اللمفاوية T لا تركب إلا جزيئات CD4 و تصبح لمفاويات T4.

       6 ـ الكشف عن العلاقة بين الخلايا المناعتية:
 قصد تعرف العلاقة التي تربط بين مختلف الخلايا المناعتية، نقترح دراسة التجارب الممثلة في الوثائق1 ,2 و3 . من جهة أخرى تمثل الوثيقة4 رسما تخطيطيا لملاحظة مجهرية لوسط زرع يحتوي على بلعميات ولمفاويات نشيطة:
الوثيقة2
الوثيقة1
الوثيقة3
الوثيقة4

   1ـ باستغلالك للوثيقتين1 و2، استخلص العلاقة التي تربط بين مختلف الخلايا المناعتية.
   2 ـ اعتمادا على الوثيقتين 3 و4، وضح وسيلة التواصل بين الخلايا المناعتية.


IV- الاستجابة المناعتية النوعية ذات وسيط خلطي



 1 ـ الكشف التجريبي عن الاستجابة المناعتية الخلطية:
 نقيس نسبة بعض بروتينات المصل عند بواسطة الهجرة الكهربائية عند فأر قبل وبعد حقن ذوفان الكزاز، النتائج المحصل عليها ممثلة في الوثيقة1 . وتمثل الوثيقة2 تجربة أجريت على فئران تم حقنها بمصل فأر ممنع في ظروف مختلفة.

الوثيقة2
الوثيقة1

   تمثل الوثيقة3  رسمين تخطيطيين للمفاوية B قبل وبعد تحولها إلى بلزمية خلال الاستجابة الخلطية.

الوثيقة3
 

  1 ـ اعتمادا على الوثيقة1، استخلص طبيعة المواد الممنعة.
  2 ـ باستغلالك للوثيقة2 ، فسر النتائج المحصل عليها، ثم استنتج العلاقة بين مولد المضاد والمادة الممنعة.
  3 ـ انطلاقا من مقارنة الخليتين، فسر الاختلاف الملاحظ.

 2 ـ بنية و تنوع مضادات الأجسام:
أ ـ بنية مضادات الأجسام :
مضادات الأجسام هي بروتينات تنتمي إلى مجموعة الكريوناتglobuline لذا تسمى الكريونات المناعتية Immuno-globuline Ig، رغم تنوعها فهي مكونة حسب نفس النموذج من سلسلتين ثقيلتين H وسلسلتين خفيفتين L



            ب ـ تنوع مضادات الأجسام :
             اعتمادا على الرابط الاتي انظر الرابط، بين أصل تنوع مضادات الأجسام.
                 

ج ـ أصناف مضادات الأجسام :
توجد 5 أصناف من مضادات الأجسام:
http://www.bioplek.org/4ath/4ath(B1)_stw_afweer.html


IgDIgEIgMIgAIgG 
اللمفاويات B
الخلايا البدينة والقعدات
اللمفاويات B والدم
المخاطات وإفرازاتهاالدمالتموضع
أقل من 1%
أقل من 1%
10%
15% إلى 20% من مضادات الأجسام المصلية
70% إلى 75%
النسبة
تنشيط اللمفاويات B
الأرجية وإبطال الطفيليات
إحداث اللكد،  الطريقة الكلاسيكية لعامل التكملة
إحداث اللكد،
إبطال البكتيريات والحمات
إبطال السمينات والبكتيريات والحمات
الأدوار

 3 ـ الية الاستجابة المناعتية الخلطية:
  3 ـ 1ـ طور الحث :
         أ ـ الانتقاء اللمي :
انتقاء اللمفاويات B و T4 النوعية لمولد المضاد .
    ـ اللمفاويات B قادرة على التعرف المباشر على مولد المضاد بواسطة مضادات الأجسام الغشائية.
ـ اللمفاويات T4 تتعرف على المحدد المستضادي المعروض من طرف CMHII خلية عارضة لمولد المضاد CPA مثل البلعميات الكبيرة.
تقوم ايضا اللمفاويات B بعد تعرفها المباشر على مولد المضاد بعرض المحدد المستضادي بواسطة CMHII على اللمفاويات T4وهي تمثل ايضا خلية عارضة لمولد المضاد CPA
   ب ـ التكاثر اللمي لـ T4 :
تفرز البلعميات الكبيرة الانتيلوكين1 الذي ينشط للمفاويات T4 وتركيبها لمستقبلات IL2، ثم تفرز بدورها عمل منشط للبلعميات الكبيرةMAF و IL2 الذي ينشط تكاثرها الذاتي.
        ج ـ تكون T4 ذاكرة:
   جزء من اللمفاويات T4 تتفرق الى خلايا مفرزةTh(helper)a مساعدة وتبقي مجموعة أخرى كذاكرة مدة عيشها أطول.
      3 ـ 2ـ طور التضخيم :
 تفرز اللمفاويات Th الأنترلوكينات2 و 4 و 5 و 6 التي تنشط اللمفاوية B لتكاثرها وتفريقها إلى بلزميات منتجة لمضادات الأجسام.
         أ ـ التكاثر اللمي للمفاويات B :
     ب ـ التفريق اللمي للمفاويات B:                                       

     3 ـ 3ـ طور التنفيذ :
إنتاج مضادات أجسام نوعية من طرف البلزميات لإبطال مفعول مولد المضاد وتشكل المركب المنيع .

     
   4 ـ أدوار مضادات الأجسام :  

5 ـ خلاصة:
 تتدخل الاستجابة المناعتية الخلطية اساسا في اقصاء:
   ـ عوامل خارج خلوية مثل بعص البكتيريات والطفيليات
   ـ السمينات البكتيرية
 وتستلزم تدخل الخلايا المناعتية الاتية:
   ـ الخلايا العارضة لمولد المضاد CPA
   ـ اللمفاويات T4
   ـ اللمفاويات B
تتم عبر المراحل الاتية:
  1 ـ طور الحث:
      ـ الانتقاء اللمي للمفاويات  T4 و B
      ـ تنشيط اللمفاويات T4 (التكاثر اللمي)
  2 ـ طور التضخيم:
      ـ التكاثر اللمي للمفاويات B
      ـ تفريق اللمفاويات B الى بلزميات منتجة لمضادات الأجسام
  3 ـ طور التنفيذ:
      تسليط مضادات الاجسام على مولد المضاد


V-  الاستجابة المناعتية النوعية ذات وسيط خلوي
 

 1 ـ الكشف عن شروط الاستجابة المناعتية الخلوية:
 للكشف عن شروط الاستجابة المناعتية الخلوية نقترح دراسة المعطيات التجريبية الآتية:
 تم حقن فأر A  بجرعة غير مميتة من حمة LCM (فيروس التهاب السحايا والمشيمات اللمفاوي), وبعد سبعة أيام نعزل اللمفاوياتT8 القاتلة(Tc) من طحاله، ونضعها في ظروف مختلفة. يمثل الجدول الآتي الظروف التجريبية والنتائج المحصل عليها:

نتائج
تجارب
انحلال الخلايا
الوسط1: يحتوي على لمفاويات الفأرA + خلايا الفأرA معفنة بحمةLCM   
عدم انحلال الخلايا
الوسط2: يحتوي على لمفاويات الفأرA + خلايا الفأرA غير معفنة  
عدم انحلال الخلايا
الوسط3: يحتوي على لمفاويات الفأرA +خلايا الفأرA معفنة بحمة أخرى(حمة X)
عدم انحلال الخلايا
الوسط4: يحتوي على لمفاويات الفأرA + خلايا فأرB معفنة بحمةLCM   

     1 ـ  باستغلالك لمعطيات التجارب، فسر النتائج المحصل عليها.
     2 ـ استخلص شروط هدم الخلايا الهدف.


2 ـ آلية هدم الخلايا الهدف من طرف اللمفاويات T8 القاتلةTc ):

 

   ـ تتعرف Tc بواسطة مستقبلاتها T على المحدد المستضادي المعروض بواسطة CMH I أي التعرف الثنائي أو المزدوج.
   ـ تحرر Tc البيرفورين وأنزيمات الغرانزيم.
بوجود الكالسيوم ++Ca تندمج جزيئات البيرفورين مع غشاء الخلية الهدف محدثة ثقوبا، يتم عبرها دخول الماء والأملاح المعدنية إلى داخل الخلية الهدف، مما يؤدي إلى انحلالها. كما أن تسرب الغرانزيم ينشط أنزيمات تؤدي إلى هدم ADN  الخلية الهدف وبالتالي موتها.

 3 ـ الية الاستجابة المناعتية الخلوية
     3 ـ1ـ طور الحث :
         أ ـ الانتقاء اللمي:
     ـ انتقاء اللمفاويات T8 و T4 النوعية لمولد المضاد.
     ـ اللمفاويات T لا يمكنها التعرف مباشرة على مولد المضاد بل تتعرف على محدداته المستضادية المعروضة من طرف CMHخلية عارضة لمولد المضاد CPA مثل البلعميات الكبيرة.
                          ـ اللمفاويات T8 تتعرف على المحدد المستضادي المعروض من طرف CMHI.
                          ـ اللمفاويات T4 تتعرف على المحدد المستضادي المعروض من طرف CMHII.
        ب ـ التكاثر اللمي :
ـ نتيجة التعاون المناعتي بين الخلايا العارضة لمولد المضاد واللمفاويات T4(الاتصال المباشر وبواسطة وسائط مناعتية كالانتيرلوكين) تتكاثر اللمفاويات T4، هذا مايسمى بالتوسع اللمي.
تفرز البلعميات الكبيرة الانتيلوكين1 الذي ينشط للمفاويات T4  وتركيبها لمستقبلات IL2، ثم تفرز بدورها عمل منشط للبلعميات الكبيرةMAF و IL2 الذي ينشط تكاثرها الذاتي.
        ج ـ تكون T4 ذاكرة:
   جزء من اللمفاويات T4 تتفرق الى خلايا مفرزةTh(helper)a مساعدة وتبقي مجموعة أخرى كذاكرة مدة عيشها أطول.
   3 ـ 2ـ طور التضخيم :
      ـ تكاثر و تفريق T8 
 تفرز اللمفاويات Th وسائط مناعتية كالانتيرلوكين 2 والأنتيرفرون l’Interféron ‘gamma’) IFNγ) اللذان يحفزان تكاثر اللمفاويات T8 ، هذا ما يسمى بالتوسع اللمي للمفاوياتT8.
               ـ جزء من اللمفاويات T8 يتفرق الى خلايا قاتلةTc(cytotoxique)c وتبقي مجموعة أخرى كذاكرة مدة عيشها أطول.
    3 ـ 3 ـ طور التنفيذ :
     تسليط Tc القاتلة على الخلية الهدف (خلية معفنة أو خلية سرطانية أو خلية زرع) = السمية الخلوية cytotoxicité
       ـ تتعرف Tc بواسطة مستقبلاتها T على المحدد المستضادي المعروض بواسطة CMH I أي التعرف الثنائي.
       ـ تحرر Tc البيرفورين وأنزيمات الغرانزيم، بوجود الكالسيوم ++Ca تندمج جزيئات البيرفورين مع غشاء الخلية الهدف محدثة ثقوبا، يتم عبرها دخول الماء والأملاح المعدنية إلى داخل الخلية الهدف، مما يؤدي إلى انحلالها، كما أن تسرب الغرانزيم ينشط أنزيمات تؤدي الى هدم ADN  الخلية الهدف وبالتالي موتها.

                                                       انظر الوثيقة1 ، الوثيقة 2 ، الوثيقة3

   4 ـ خلاصة:
 تتدخل الاستجابة المناعتية الخلطية اساسا في اقصاء:
   ـ الخلايا المصابة بطفيلات ضمخلوية مثل بعص البكتيريات (BK) والحمات VIH و VHB
   ـ الخلايا السرطانية
   ـ خلايا الزرع المتغاير
 تستلزم تدخل الخلايا المناعتية الاتية:
   ـ الخلايا العارضة لمولد المضاد CPA مثل البلعميات الكبيرة
   ـ اللمفاويات T4 و T8
تتم عبر المراحل الاتية:
  1 ـ طور الحث:
      ـ الانتقاء اللمي للمفاويات  T4 و T8
      ـ تنشيط اللمفاويات T4 (التكاثر اللمي)
  2 ـ طور التضخيم:
      ـ التكاثر اللمي للمفاويات T8
      ـ تفريق اللمفاويات T8 الى Tc قاتلة
  3 ـ طور التنفيذ:
      تسليط Tc قاتلة على  الخلايا المعفنة: السمية الخلوية

   5 ـ حصيلة:

تتم الاستجابة المناعتية النوعية عبر المراحل التالية:
- الحث : عند تسرب مولد المضاد إلى الجسم يصل إلى أقرب عقد لمفاوية حيث تتعرف عليه لمفاويات نوعية T و B (انتقاء لمي)، حيث تعرض الخلايا العارضة لمولد المضاد CPA (بلعميات و خلايا تغصنية) المحددات المستضادية بواسطة CMH .
 تتعرف اللمفاويات T4 النوعية على المركب بيبتيد-CMHII ،وبعد تنشيطها تتحول إلى لمفاويات Th مفرزة للأنتيرلوكينات(سيتوكينات).
- التضخيم: تحت تأثير الأنتيرلوكينات المحررة من طرف Th المنتقاة، تتكاثر اللمفاويات T8 المنتقاة وتتفرق إلى لمفاويات قالتلة Tc، كما تتكاثر اللمفاويات B المنتقاة وتتفرق إلى بلزميات.
- التنفيذ: تهدم Tc القاتلة الخلايا الهدف (المعفنة) بتركيب و إفراز البيرفورين و الكرانزيم المؤديان إلى موت الخلايا(السمية الخلوية)، أما مضادات الأجسام فتبطل مولدات المضاد وتسهل البلعمة كما ينشط المركب المنيع عامل التكملة.

VI- اضطرابات الاستجابة المناعتية
 قد يحدث خلل في جهاز المناعة لاسباب متعددة، يؤدي الى حدوث استجابة مفرطة أو استجابة ضد الذاتي أو نقصان وقصور هذه الاستجابة.
      1 ـ الاستجابة المفرطة: الحساسية او الأرجية:allergie  مثال مرض الربو
 تمثل الأرجية استجابة مفرطة اتجاه مولدات مضاد عادة ما تكون غير مؤدية، تسمى مؤرجات allergènes
تمر الاستجابة الأرجية عبر مراحل يمكن تلخيصها كما يلي:
ـ مرحلة التحسيس:اثناء الاتصال الأول بالمؤرج تحدث استجابة مناعتبة خلطية تتسبب في إنتاج مضادات أجسام من النوع IgE و التي تثبت على مستقبلاتها المتواجدة على غشاء بعض الكريات البيضاء كالخلايا البدينة، القعدات و الحمضات.(انظر الوثيقة)
ـ مرحلة الاستجابة الأرجية الفورية:اثناء الاتصال الثاني بالمؤرج يثبت هذا الاخير على IgE المتواجدة على غشاء الخلايا البدينة فتسبب تنشيطها وتفريغها لحبيباتها المحتوية على وسائط التهابية، خصوصا الهيستامين.
يتسبب الهيستامين في :
  ـ تمدد العروق الدموية وارتفاع نفاذيتها.
  ـ تقلص العضلات الملساء.
  ـ تهيييح النهايات العصبية.
  ـ الزيادة في الافرازات المخاطية .
ـ مرحلة الاستجابة الأرجية المتأخرة: تجذب الخلايا البدينة كريات بيضاء اخرى كالقعدات والحمضات لتفرز بدورها وسائط التهابية تزيد من حدة الاستجابة الأرجية.
يمكن الاشارة الى ان هناك نوع اخر من الارجية تتدخل فيها لمفاويات اخرى.


      2 ـ القصور المناعتي:
  هو قصور في الاستجابة المناعتية قد يكون ولادي(مثل خلل في المورثات المنظمة لعمل الخلايا المناعتية) او مكتسب (مثل السيدا)
           2 ـ 1 ـ السيدا:SIDA أو AIDS
       ـ سبب المرض:
     سبب المرض هو جرثومة من نوع الفيروسات القهقرية(ذات ARN) تدعى فيروس القصور المناعتي البشري VIH وهو فيروس شديد الحساسية لا يمكن ان يعيش خارج الخلية أكثر من 6 ساعات، ويدمر بالحرارة °60C والكحول وماء جافيل... تمثل الوثيقة التالية بنيته:
       ـ تأثير VIH على جهاز المناعة :
 نظرا لوجود تالف بين جزيئات gp120 و CD4 فان الكل الخلايا المتوفرة على هذه الجزيئات تكون مستهدفة من طرف فيروس VIH وخصوصا اللمفاويات T4 .
 بما ان اللمفاويات T4 تلعب دورا مهما في مساعدة الخلايا المناعتية خلال الاستجابات المناعتية الخلطية والخلوية فانه سيحدث خلل وقصور في هذه الاستجابات.
     ـ الدورة الاستنساخية للفيروس: انظر الرابط1 ـ انظر الرابط2 ـ انظر الرابط3 ـ انظر الرابط4 ـ للتحميل3
يتم تثبيت VIH  على مستقبلات CD4 بواسطة gp120  فيلتحم غشائي VIH و T4 ويحقن الفيروس كبسيدته داخل الخلية الهدف وتحررARN والناسخ العكسي هذا الأخير يعمل على النسخ العكسي لـ ARN إلى ADN لولب واحد ثم يتضاعف اللولب.
يدمج ADN الفيروسي بواسطة الأنزيم المدمج في ADN اللمفاوية T4 ويصبح وظيفيا أي يبدأ في العمل وذلك بنسخ عدة جزيئات منARNm و ARN فيروسي ،انطلاقا من ARNm يتم تركيب البروتينات الفيروسية التي تتجمع مع ARN الفيروسي لتتبرعم انطلاقا من غشاء الخلية وتحرر فيروسات جديدة يمكنها التطفل على خلايا أخرى.
خلال عملية النسخ العكسي تحدث أخطاء في إدماج النيكليوتيدات من طرف الأنزيم، مما يغير شكل الفيروس باستمرار، وبالتالي صعوبة القضاء عليه من طرف جهاز المناعة.
     ـ آليات تدمير T4:
تحمل اللمفاويات T4 المعفنة على غشائها بروتينات فيروسية مما يجعلها مستهدفة من طرف جهاز المناعة (مضادات الأجسام و Tc) وبالتالي يتم تدميرها فتحرر البروتينات gp120 التي تنتقل عبر الدم وتثبت على CD4 لمفاويات T4سليمة التي تستهدف بدورها من طرف جهاز المناعة.
 من جهة أخرى كل اللمفاويات T4 الحاملة لبروتينات gp120 يمكنها الالتصاق بلمفاويات أخرى عبر CD4 وتتحد أغشيتها مشكلة ملتحمات خلوية ضخمة تموت بسرعة.

     ـ مراحل تطور المرض: انظر الرابط
 ـ مرحلة العدوى الأولية:من 1 إلى 12 أسبوع بعد دخول الفيروس للجسم، يبدأ في التكاثر مدمرا اللمفاويات T4 ،لكن تظهر استجابة مناعتية(تكاثر T4 و Tc و ارتفاع تركيز مضادات الأجسام) مسببة انخفاض تركيز الفيروس.
 ـ مرحلة الكمون:(عموما بدون أعراض) من 1 إلى 15 سنة. نتيجة ارتفاع تركيز مضادات الأجسام و Tc تستمر مقاومة الفيروس، وبالتالي تبقى نسبة VIH  منخفضة ولكن يستمر الانخفاض التدريجي لـ T4.
ـ مرحلة السيدا المعلن:(ظهور الأعراض)عندما يصل تركيز T4 إلى أدنى قيمة، سيتوقف تنشيط المناعة الخلطية والخلوية، وبالتالي تضعف مقاومة الجسم مما يؤدي إلى ظهور الأمراض الانتهازية (هضمية، تنفسية، طفيلية ...)،الأورام السرطانية(سرطان Kaposi)، تدهور الجهاز العصبي.
     ـ اختبارات الكشف عن المرض:
                ـ اختبارELISA(Enzyme-Linked ImmunoSorbent Assay )x
  يعتمد مبدأ هذا الاختبار على الكشف عن مضادات الأجسام النوعية لفيروس VIH  انطلاقا من عينة من الدم. يعتبر الشخص ايجابي المصلséropositif في حالة تواجد هذه المضادات الأجسام وسلبي المصلséronégatif في حالة عدم تواجدها.                        
             انظر الرابط1  ـ انظر الرابط2   
               ـ اختبار Western Blot  (اختبار التحقق)  انظر الرابط1 ـ  انظر الرابط2 ـ انظر الرابط3
يتم اللجوء الى هذا الاختبار في حالة ايجابية المصل بواسطة اختبار ELISA، يمكن من الكشف عن مختلف  البروتينات المكونة للفيروس.
http://georges.dolisi.free.fr 
بعد عزل البروتينات المكونة للمصل بواسطة الهجرة الكهربائية، تضاف مضادات أجسام ضد مكونات VIH (مصدرها المختبر) لتثبت على البروتينات الفيروسية في حالة وجودها، بعد الغسل تضاف مضادات اجسام الكريونات البشرية مرتبطة بالأنزيم، ثم الغسل لإزالة ما لم يثبت وأخيرا تضاف المادة المتفاعلة مع الأنزيم لملاحظة ظهور التلوين(ايجابي) أو غيابه(سلبي).
http://georges.dolisi.free.fr 
  ـ طرق انتقال الفيروس:
 ـ الاتصالات الجنسية.
 ـ عبر الدم:تحاقن الدم، الادوات الحادة غير المعقمة...
 ـ من الام الى حميلها أو رضيعها
 تبقى الوقاية عبر تجنب كل ما يمكنه نقل الفيروس أحسن وسيلة لحماية الجسم من المرض.
     ـ محاولات العلاج:      انظر الرابط1  ـ  انظر الرابط2
 ـ كبح ادماج الفيروس عبر منعه من التثبيت على جزيئات CD4 .
 ـ كبح الناسخ العكسي عبر استعمال مومئات نيكليوزيدية(تشبه النيكليوزيدات) مثل AZT و DDC و DDI التي تدخل في تركيب ADN المنسوخ انطلاقا من ARN ، وبالتالي توقف اكتمال النسخ العكسي، لكن يمكن أن يتغير الأنزيم بفعل الطفرات، ويمنع إدماج هذه الجزيئات ليستمر النسخ.
 ـ كبح الأنزيم المدمج.
 ـ كبح البروتياز...

        2 ـ 2 ـ مثال لقصور مناعتي ولادي و علاجه: انظر الرابط

VII- بعض وسائل تدعيم الاستجابات المناعتية


         1 ـ زرع النخاع العظمي:
في بعض حالات القصور المناعتي (خلل في المورثات المنظمة للاستجابة المناعتية أو سرطان الدم) يتم اللجوء إلى زرع النخاع العظمي لاحتوائه على الخلايا الأصل للخلايا المناعتية. تتم هذه العملية عبر مراحل:
      ـ البحث عن متبرع متلائم نسيجيا مع المريض (احترام تلاؤم CMH ).
      ـ تشعيع المريض (لقتل خلايا نخاعه العظمي)، وضعه في غرفة معقمة ومعزولة لأن مناعته تصبح ضعيفة.
      ـ اخذ كمية قليلة(بعض السنتلترات) من النخاع العظمي من المتبرع عالبا من عظم الحوض(هناك أجهزة تعمل على عزل الخلايا الأصل فقط).
      ـ حقن الخلايا الأصل في دم المريض، تتجه نحو النخاع العظمي لتستقر هناك وتبدأ في العمل(بين 14 و 24 يوم).
      ـ يبقى المريض في المستشفى من 3 إلى 6 أسابيع ليسترجع النخاع العظمي عمله الطبيعي.

 هناك طريقة حديثة تعتمد على استعمال خلايا الحبل السري للمواليد الجدد.



         2 ـ التلقيح:
   يعتمد  التلقيح على مبدأ الذاكرة المناعتية عبر حقن الانسان بمولدات مضاد وهنة(غير ممرضة) لاكساب الجسم مناعة نوعية ضد مولدات المضاد في حالتها الممرضة.

تكون الاستجابة الأولية بطيئة، ضعيفة ومحدودة في حين تكون الاستجابة الثانوية سريعة، قوية و تدوم مدة أطول.


         3 ـ الاستمصال:
 يعتمد الاستمصال على مبدأ نقل المناعة عبر حقن الإنسان بمضادات أجسام نوعية جاهزة، مصدرها كائن حي ممنع ضد نفس مولد المضاد.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire